2 الآيات وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (88) لقد جئتم شيئا إدا (89) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا (90) أن دعوا للرحمن ولدا (91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا (92) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا (93) لقد أحصهم وعدهم عدا (94) وكلهم آتيه يوم القيمة فردا (95) 2 التفسير لما كان الكلام في الآيات السابقة عن الشرك، وعاقبة عمل المشركين، فقد أشارت هذه الآيات في نهاية البحث إلى فرع من فروع الشرك، أي الاعتقاد بوجود ولد لله سبحانه، وتبين مرة أخرى قبح هذا الكلام بأشد وأحد بيان، فتقول:
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا فليس المسيحيون لوحدهم كانوا يعتقدون بأن " المسيح " هو الابن الحقيقية لله سبحانه، بل إن اليهود كانوا يعتقدون أيضا مثل هذا الاعتقاد في (عزير)، وكذلك عبدة الأصنام في (الملائكة) فكانوا يظنون أنها