2 الآيات واذكر في الكتب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا (16) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا (17) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا (18) قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلما زكيا (19) قالت أنى يكون لي غلم ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا (20) قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا (21) 2 التفسير 3 ولادة عيسى (عليه السلام):
بعد ذكر قصة يحيى (عليه السلام)، حولت الآيات مجرى الحديث إلى قصة عيسى (عليه السلام) لوجود علاقة قوية وتقارب واضح جدا بين مجريات هاتين الحادثتين.
فإن كانت ولادة يحيى من أب كبير طاعن في السن وأم عقيم عجيبة، فإن ولادة عيسى من أم دون أب أعجب!