2 الآيات فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما (65) قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا (66) قال إنك لن تستطيع معي صبرا (67) وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا (68) قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا (69) قال فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا (70) 2 التفسير 3 رؤية المعلم الكبير:
عندما رجع موسى (عليه السلام) وصاحبه إلى المكان الأول، أي قرب الصخرة وقرب (مجمع البحرين)، فجأة: فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما.
إن استخدام كلمة " وجدا " تفيد أنهم كانوا يبحثون عن نفس هذا الرجل العالم، وقد وجداه أخيرا.
أما استخدام عبارة عبدا من عبادنا فهي تبين أن أفضل فخر للإنسان هو