2 الآيات ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا (47) وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا (48) ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا (49) 2 التفسير 3 يا ويلتاه من هذا الكتاب!
تعقيبا لما كانت تتحدث به الآيات السابقة عن غرور الإنسان وإعجابه بنفسه، وما تؤدي إليه هذه الصفات من إنكار للبعث والمعاد، ينصب المقطع الراهن من الآيات التي بين أيدينا على تبيان المراحل الممهدة للقيامة وفق الترتيب الآتي:
1 - مرحلة ما قبل بعث الإنسان.
2 - مرحلة البعث.