لنفترض أن جميع العلماء والمتخصصين يجتمعون اليوم لتأليف دائرة معارف، وينظموها بأفضل ما لديهم من خبرات فنية ومعرفية، فإن النتيجة ستكون عملا يلقى صداه الحسن في مجتمع اليوم، أما بعد خمسين عاما فسيعتبر هذا العمل ناقصا وقديما.
أما القرآن ففي أي عصر وزمان يقرأ، وخاصة في زماننا الحاضر، فإنه يبدو كأنه نزل ليومنا هذا، ولا يوجد فيه أي أثر يدل على أنه قديم.
* * *