[إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (45)] في تفسير علي بن إبراهيم: قال لما ولدت، اختصموا آل عمران فيها، وكلهم قالوا: نحن نكفلها، فخرجوا وضربوا بالسهام بينهم وخرج سهم زكريا، فكفلها زكريا (1).
وفي تفسير العياشي: عن الحكم بن عيينة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل يقول فيه (عليه السلام): قال لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله) يخبره بما غاب عنه من خبر مريم وعيسى، يا محمد " ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك " في مريم وابنها وبما خصهما منه، وفضلهما وكرمهما حيث قال: " وما كنت لديهم " يا محمد، يعني بذلك رب الملائكة " إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم " حين أيتمت من أبيها (2).
وفي رواية أخرى عن ابن أبي خرزاد: " أيهم يكفل مريم " حين أيتمت من أبيها " وما كنت لديهم " يا محمد إذ يختصمون في مريم [عند ولادتها بعيسى بن مريم] أيهم يكفلها ويكفل ولدها، قال له: أبقاك الله فمن كفلها؟ فقال: أما تسمع لقوله الآية (3).
إذ قالت الملائكة: بدل من " إذ قالت " الأولى، أو من " إذ يختصمون " بناء