تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٦٨٣
[* إنا أو حينا إليك كما أو حينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا (163) ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما (164)] والمؤمنون: أي منهم، وهو من آمن به غير العلماء، أو من المهاجرين والأنصار.
يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك: خبر المبتدأ.
والمقيمين الصلاة: نصب على المدح إن جعل " يؤمنون " الخبر، ل‍ " أولئك " والواو اعتراض، أو عطف على " ما انزل ". والمراد بهم الأنبياء، وإن جعل الخبر " أولئك " فيكون " يؤمنون " حالا، ويحتمل العطف عليه بإرادة التنكير.
وقرئ بالرفع عطفا على " الراسخون " أو الضمير في " يؤمنون "، أو على أنه مبتدأ والخبر " أولئك ".
والمؤتون الزكاة: رفعه لاحد الوجوه المذكورة.
والمؤمنون بالله واليوم الآخر: قدم عليه الايمان بالأنبياء والكتب وما يصدقه من اتباع الشرائع، لأنه المقصود بالآية.
أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما: على جمعهم بين الايمان والعمل الصالح.
وقرأ حمزة " سيؤتيهم " بالياء.
إنا أو حينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده: قيل: جواب لأهل الكتاب عن اقتراحهم، أن ينزل عليهم كتابا من السماء، واحتجاج عليهم
(٦٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 688 ... » »»
الفهرست