وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، حديث طويل يقول فيه (عليه السلام): وكان ما بين آدم ونوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء، وهو قول الله (عز وجل): " ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك " (1) يعني لم نسم المستخفين كما نسمي المستعلنين من الأنبياء (2).
وفي روضة الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (3).
وآتينا داود ربورا: وقرأ حمزة بضم الزاي، وهو جمع زبر بمعنى مزبور.
وفي أصول الكافي: علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن سعد الإسكاف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعطيت السور الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل ثمان وستون سورة (4) (5).