وفيه: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
وأنزل الزبور لثمان عشر خلون من شهر رمضان (1). والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
ورسلا: نصب بمضمر دل عليه " أوحينا " إليه كأرسلنا أو فسره.
قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما: قيل: وهو منتهى مراتب الوحي خص به موسى من بينهم، وقد فضل الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن أعطاه ما أعطى كل واحد منهم.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: عن النبي (صلى الله عليه وآله) حديث في قصة الاسراء، وفيه يقول (صلى الله عليه وآله): ثم ركبت فمضينا ما شاء الله، ثم قال لي: انزل فصل، فنزلت وصليت، فقال لي: أتدري أين صليت؟ فقلت: لا، فقال:
صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى تكليما (2).
وفي كتاب الإحتجاج للطبرسي (رحمه الله): عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حديث طويل في مكالمة بينه وبين اليهود، وفيه، قالت اليهود، موسى خير منك، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ولم؟ قالوا: لان الله (عز وجل) كلمه بأربعة آلاف كلمة ولم يكلمك بشئ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد أعطيت أنا أفضل من ذلك، قالوا: وما ذاك؟ قال: قوله (عز وجل):
" سبحان الذي أسرى " الحديث (3) (4).
وروى عن صفوان بن يحيى، قال: سألني أبو قرة المحدث صاحب شبرمة أن