إبراهيم الخليل (عليه السلام) حين القي في النار وكانوا - قيل - مع عيسى (عليه السلام) حيث رفع (1).
وفي أصول الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما قبض - أمير المؤمنين (عليه السلام) قال الحسن بن علي في مسجد الكوفة، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: أيها الناس، إنه قد قبض في هذا الليل رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، والله لقد قبض في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، يوشع بن نون، والليلة التي عرج فيها عيسى بن مريم، والليلة التي ينزل فيها القرآن، والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (2).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: حدثني الحسين بن عبد الله السكيني، عن أبي سعيد البجلي، عن عبد الملك بن هارون، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن الحسن بن علي (عليهما السلام)، وذكر حديثا طويلا، وفيه: قال (عليه السلام): وقد ذكر عيسى بن مريم (عليهما السلام)، وكان عمره ثلاث وثلاثون سنة ثم رفعه الله إلى السماء، ويهبط إلى الأرض بدمشق، وهو الذي يقتل الدجال (3).
وكان الله عزيزا: لا يغلب على ما يريده.