الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، فقال: جئت بها من عين صافية (1).
وروي فيه أيضا: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رجع آمن به الناس كلهم (2).
وفي تفسير العياشي: عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسيرها: ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلا رأى رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما السلام) حقا من الأولين والآخرين (3).
وفي مجمع البيان: في أحد معانيها: ليؤمنن بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل موت الكتابي عن عكرمة، ورواه أصحابنا أيضا، قال: وفي هذه الآية دلالة على أن كل كافر يؤمن عند المعاينة، وعلى أن إيمانه ذلك غير مقبول كما لا يقبل إيمان فرعون في حال اليأس عند زوال التكليف (4).
ويقرب من هذا ما رواه الامامية: أن المحتضرين من جميع الأديان يرون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفاءه عند الوفاة (5).
ويروون في ذلك عن علي (عليه السلام) أنه قال للحارث الهمداني:
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه * بعينه واسمه وما فعلا (6) وفي الجوامع عنهما (عليهما السلام): حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى محمدا وعليا (7).
وفي تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية؟
فقال: هذه نزلت فينا خاصة، إنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من