[ولله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله بكل شئ محيطا (126) ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتب في يتامى النساء الآتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما (127)] قدوس، فجاوبه الثاني: رب الملائكة والروح، فقال: أعيداهما ولكما نصف مالي، ثم قال: أعيداهما ولكما مالي وولدي وجسدي، فنادت ملائكة السماوات هذا هو الكرم، هذا هو المكرم، فسمعوا مناديا من العرش يقول: الخليل موافق لخليله (1).
ولله ما في السماوات وما في الأرض: خلقا وملكا يختار منها ما يشاء ومن يشاء.
وقيل: هو متصل بذكر الأعمال مقرر لوجوب طاعته على أهل السماوات والأرض وكمال قدرته على مجازاتهم على الأعمال (2).
وكان الله بكل شئ محيطا: علما وقدرة، فكان عالما بأعمالهم الخير والشر قادرا على جزائهم فيجازيهم عليهما ما وعد وأوعد.
ويستفتونك: ويسألونك الفتوى، أي تبيين الحكم.
في النساء: في ميراثهن.
قيل: إن سبب نزوله أن عيينة بن الحصين أتى النبي (صلى الله عليه وآله