وبإسناده إلى سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال:
سمعت علي بن محمد العسكري (عليه السلام) يقول: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا، لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته (صلوات الله عليهم) (1).
وبإسناده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لاطعامه الطعام وصلاته بالليل والناس نيام (2).
وبإسناده إلى عبد الله بن الهلال إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما جاء المرسلون إلى إبراهيم (عليه السلام)، جاءهم بالعجل فقال: كلوا فقالوا: لا نأكل حتى تخبرنا ما ثمنه؟ فقال: إذا أكلتم فقولوا: بسم الله، وإذا فرغتم فقولوا: الحمد لله، فقال: فالتفت جبرئيل إلى أصحابه وكانوا أربعة جبرئيل رئيسهم، فقال:
حق لله أن يتخذ هذا خليلا (3).
وفي الكافي: علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه، عن معاوية بن عمار، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إبراهيم كان أبا أضياف، فكان إذا لم يكونوا عندهم خرج يطلبهم وأغلق بابه وأخذ المفاتيح ويطلب الأضياف، وإنه رجع إلى داره فإذا هو برجل أو شبه رجل في الدار فقال: يا عبد الله بإذن من دخلت هذه الدار؟ قال: دخلتها بإذن ربها، يردد ذلك ثلاث مرات، فعرف إبراهيم أنه جبرئيل (عليه السلام)، فحمد الله ثم قال: أرسلني ربي إلى عبد من عبيده يتخذه خليلا، قال إبراهيم (عليه السلام) فعلمني من هو أخدمه حتى أموت؟ قال: فأنت، قال: ومم ذلك؟ قال: لأنك لم تسأل أحدا شيئا قط، ولم تسأل شيئا قط فقلت: لا (4).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: حدثني عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن