وفي الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أتزوج بمرجئة أو حرورية (1)؟ قال:
لا، عليك بالبله من النساء، قال زرارة: فقلت: والله ما هي إلا مؤمنة أو كافرة، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وأين أهل ثنوي الله (2) (عز وجل)؟ قول الله أصدق من قولك " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " (3).
وفي تفسير العياشي: عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
سألته عن المستضعفين؟ فقال: البلهاء في خدرها، والخادم تقول لها: صلي، فتصلي، لا تدري إلا ما قلت لها، والجليب الذي لا يدري إلا ما قلت له (4)، والكبير الفاني، والصبي والصغير، هؤلاء المستضعفين (5).