ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن حجر بن زائدة، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل):
" إلا المستضعفين " الآية، قال: هم أهل الولاية: قلت: وأي ولاية؟ فقال أما إنها ليست بولاية في الدين، لكنها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار، وهم المرجون لأمر الله (1).
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن عبد الكريم بن عمروا الخثعمي، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل): " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان " الآية؟ قال: يا سليمان في هؤلاء المستضعفين من هو أثخن رقبة منك، المستضعفون قوم يصومون ويصلون تعف بطونهم وفروجهم لا يرون أن الحق في غيرنا، آخذين بأغصان الشجرة فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم إذا كانوا آخذين بالأغصان، وإن لم يعرفوا أولئك فإن عفى الله عنهم فبرحمته وإن عذبهم فبضلالتهم عما عرفهم (2).
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال في المستضعفين الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا:
لا يسطيعون حيلة فيدخلوا في الكفر، ولم يهتدوا فيدخلوا في الايمان، فليس هم من الكفر والايمان في شئ (3).
وفي أصول الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن سليم طربال قال: حدثني هشام، عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبو