عبد الرحمان، عن منصور، عن حريز، عن عبد الله، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: أما والله يا فضيل ما لله (عز وجل) حاج غيركم ولا يغفر الذنوب إلا لكم، ولا يقبل إلا منكم، وإنكم لأهل هذه الآية: " ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ". والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (1).
وفي من لا يحضره الفقيه: وقال الصادق (عليه السلام): من اجتنب الكبائر كفر الله عنه جميع ذنوبه، وفي ذلك قول الله (عز وجل): " أن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما " (2).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) أنه سأله زرارة عن الكبائر؟ فقال.
هن في كتاب علي (عليه السلام) سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، قال: قلت: فهذا أكبر المعاصي؟ قال: نعم، قلت: فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر، أم ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قال: قلت فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟ فقال: أي شئ أول ما قلت لك؟ قلت:
الكفر، قال: فإن تارك الصلاة كافر، يعني من غير علة (3) (4).
وفي معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) التعرب بعد الهجرة، التارك لهذا الامر بعد معرفته (5).