ويجوز أن تكون الإشارة إلى قوله على تقدير مضاف، أي إنما ذلكم قول الشيطان، أي إبليس.
يخوف أولياءه: القاعدين عن الخروج مع الرسول، أو يخوفكم أولياؤه الذين هم أبو سفيان وأصحابه.
فلا تخافوهم: الضمير للناس الثاني، على الأول، وإلى الأولياء على الثاني.
وخافون: في مخالفة أمري، فجاهدوا مع رسولي.
إن كنتم مؤمنين: فإن الايمان يقتضي إيثار خوف الله على خوف الناس.
في أصول الكافي: بإسناده إلى الهيثم بن واقد الجزري (1) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): يقول: من خاف الله أخاف الله منه كل شئ (2) ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ (3).
وبإسناده إلى أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا (4) (5)