ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم " والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (1).
بإسناده إلى أبي إسحاق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فالابتهال رفع اليدين وتمديدهما وذلك عند الدمعة (2).
وبإسناده إلى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وهكذا الابتهال ومد يديه تلقاء وجهه إلى القبلة، ولا تبتهل حتى تجري الدمعة (3).
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): والابتهال تبسط يدك وذراعيك، والابتهال حين ترى أسباب البكاء (4).
وبإسناده إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وأما الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك (5).
وبإسناده إلى محمد بن مسلم وزرارة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
والابتهال ان تمد يديك جميعا (6).
وهذه الأحاديث طوال أخذت منه موضع الحاجة.
وفي تفسير العياشي: عن جرير (7)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) سئل عن فضائله فذكر بعضها، ثم قالوا له: زدنا، فقال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه حبران من أحبار اليهود من أهل نجران فتكلما في أمر عيسى فأنزل هذه الآية " ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه " إلى آخر الآية، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بيد علي والحسن والحسين وفاطمة، ثم خرج ورفع كفه إلى السماء وفرج بين أصابعه ودعاهم إلى