[فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من نصرين (56) وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين (57) ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم (58)] فأما الذين كفروا: من اليهود وغيرهم.
فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا: بضرب الجزية والهوان.
والآخرة: بالنار.
ومالهم من نصرين: يسعون في استخلاصهم.
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم: أي في الدنيا والآخرة.
وقرأ حفص بالياء.
والله لا يحب الظالمين: ويحب المؤمنين.
ذلك: أي نبأ عيسى وغيره مما تقدم.
مبتدأ وخبره.
نتلوه عليك وقوله:
من الآيات: حال من الهاء.
ويحتمل أن يكون هو الخبر، و " نتلوه " حالا والعامل فيه معنى الإشارة، وأن يكونا خبرين، ويحتمل أن يكون " ذلك " منصوبا بما يفسره " نتلوه ".
والذكر: أي القرآن، وقيل: اللوح.
الحكيم: المشتمل على الحكم، أو المحكم عن تطرق الخلل إليه.