(ولا يثبت إسناده، من دون أبي الدرداء ضعفاء).
وأخرجه العقيلي في (الضعفاء) (260 - 261) من هذا الوجه مختصرا (صلوا خلف كل إمام، وقاتلوا مع كل أمير). وقال:
(عبد الجبار هذا إسناده مجهول غير محفوظ، وليس في هذا المتن إسناد يثبت).
قلت: والراوي عن عبد الجبار وهو الوليد بن الفضل أوهى منه قال ابن حبان: (يروي المناكير التي لا يشك أنها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به).
وله طريق أخرى ستأتي في الحديث السادس.
3 - وأما حديث علي، فهو من طريق أبي إسحاق القنسريني ثنا فرات بن سليمان عن محمد بن علوان عن الحارث عنه مرفوعا بلفظ:
(من أصل الدين الصلاة خلف كل بر وفاجر، والجهاد مع كل أمير ولك أجرك، والصلاة على كل من مات من أهل القبلة).
أخرجه الدارقطني (185) وقال: وقد ساق قبله الأحاديث المتقدمة:
(وليس فيها شئ يثبت).
قلت: وعلة هذا من وجوه:
الأول: الحارث وهو الأعور، وهو متهم بالكذب.
الثاني: محمد بن علوان. وهو مجهول.
الثالث: فرات بن سليمان، قال ابن حبان: (منكر الحديث جدا، يأتي بما لا يشك أنه معمول).
الرابع: أبو إسحاق هذا قال الذهبي: مجهول.
4 - وأما حديث ابن مسعود فهو من طريق عمر بن صبح عن منصور عن