قال ابن حامد (المجسم): هو على العرش بذاته، مماس له، وينزل من مكانه الذي هو فيه فيزول وينتقل.
قلت: وهذا رجل لا يعرف ما يجوز على الله تعالى.
وقال القاضي أبو يعلى (المجسم): النزول صفة ذاتية، ولا نقول نزوله انتقال.
قلت: وهذه مغالطة. ومنهم من قال: " يتحرك إذا نزل ". ولا يدري أن الحركة لا تجوز على الخالق.
وقد حكوا عن أحمد ذلك وهو كذب عليه (134). ولو كان النزول صفة لذاته، لكانت صفاته كل ليلة تتجدد وصفاته قديمة كذاته.