إعلم أن الفوق والتحت يرجعان إلى السحاب لا إلى الله تعالى، وفي معنى فوق، فالمعنى: كان فوق السحاب بالتدبير والقهر، ولما كان القوم يأنسون بالمخلوقات، سألوا عنها، والسحاب من جملة خلقه، ولو سئل عما قبل السحاب، لأخبر أن الله تعالى كان ولا شئ معه، كذلك روي عن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" كان الله ولا شئ معه " (126).