سألت أبا بكر بن إسحاق يعنى الصبغي عمن يكتب في السماع فقال يقول حضرت ولا يقول ثنا ولا أخبرنا حدثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم الدينوري قال سمعت أبا القاسم بن عياد يقول سألت أبا أحمد بن عدي الحافظ عن الرجل يسمع الحديث ويكتب في وقت سماعه أيصح سماعه فقال لا أو كما قال أخبرنا علي بن الحسن بن محمد الدقاق قال سمعت أبا الحسين بن سمعون وكانوا يقرؤون عليه الحديث فرأى رجلا ينسخ في حال القراءة فقال له حضرت لتسمع أو لتنسخ وقال كن كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يحدثنا ونسمع حديثه إذا فرغ من القراءة يقول الذي يكتب السماع فلان ينسخ أو يسمع أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني قال ثنا صالح بن أحمد قال سمعت أبا بكر محمد بن علي يقول سمعت خالي إبراهيم بن الحسين يقول سمعت شاذ بن الفياض يقول مخ السماع في العينين هؤلاء الذين منعوا صحة السماع في حال الكتابة إنما ذهبوا إلى ذلك لان القلب مشتغل عن ضبط ما يقرأ في تلك الحال فاما إذا لم تمنع الكتابة عن فهم ما يقرأ فالسماع صحيح وممن صحح السماع مع الاشتغال بالكتابة عبد الله بن المبارك وحسبك به دينا وفضلا وعلما ونبلا وغير واحد من علماء السلف أخبرنا أبو بكر البرقاني قرئ على إسحاق النعالي وانا أسمع أخبركم عبد الله بن إسحاق المدائني قال حدثنا أحمد بن موسى الحرامي قال ثنا حسن بن علي قال سمعت علي بن المديني قال كنا عند جرير فجعلنا نتشدد في شئ من السماع فقال أنتم أفقه من بن المبارك لقد كنت أقرأ عليه وما ينظر في
(٨٨)