إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ثم بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاخذها منه ولم يقرأها عليه ولا هو أيضا قرأها حتى وصل إلى مكة ففتحها وقرأها على الناس فصار ذلك كالسماع في ثبوت الحكم ووجوب العمل به سألت أبا نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قلت له ما ترى في الإجازة فقال الإجازة صحيحة يحتج بها واستشهد بحديث عبد الله بن عكيم قال كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو نعيم ما أدركت أحدا من شيوخنا الا وهو يرى الإجازة ويستعملها سوى أبي شيخ فإنه كان لا يعدها شيئا قلت أبو شيخ هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني وممن سمي لنا أنه كان يصحح العمل بأحاديث الإجازة ويرى قبولها من المتقدمين الحسن البصري ونافع مولى عبد الله بن عمر وابن شهاب الزهري وربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وقتادة بن دعامة ومكحول الشامي وأبان بن أبي عياش وأيوب السختياني وعبيد الله بن عمر بن حفص وهشام بن عروة ويحيى بن أبي كثير ومنصور بن المعتمر وعبيد الله بن أبي جعفر وحياة بن شريح وشعيب بن أبي حمزة وأبو عمرو الأوزاعي وابن أبي ذئب ومالك بن أنس وعبد العزيز بن الماجشون وعبد الملك بن جريج وسفيان الثوري والليث بن سعد ومعاوية بن سلام وسفيان بن عيينة وأبو بكر بن عياش وأبو ضمرة أنس بن عياض ومحمد بن شعيب بن شابور وعبد الله بن وهب وعبد الرحمن بن القاسم وأشهب بن عبد العزيز ومحمد بن إدريس الشافعي وأبو اليمان الحكم بن نافع وأحمد بن حنبل والحسين بن علي الكرابيسي ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري والعباس بن الوليد البيروتي وأبو زرعة الدمشقي وإسماعيل بن إسحاق القاضي والحار ث بن أبي أسامة وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري آخر الجزء التاسع
(٣٥٠)