(848) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عباد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول: " أشيروا العاقل ترشدوا، ولا تعصونه فتندموا ".
(849) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عباد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لكل شئ دعامة ودعامة المؤمن عقله، فبقدر عقله تكون عبادة ربه، أما سمعتم قول الفاجر عند ندامته (لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) ".
(850) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عباد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة وأبي سعيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: " يا بن آدم اتق ربك وبر والديك وصل رحمك فذلك عمرك وأيسر لك يسرك وتجنب عسرك ويبسط لك في رزقك، يا ابن آدم أطع ربك تسمى عاقلا ولا تعص ربك فتسمى جاهلا ".
(851) حدثنا داود، ثنا سلام، عن هشام، عن حميد بن هلال، قال: قال عمر ابن الخطاب: لموت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عاقل عقل عن الله أمره فعلم ما أحل الله له وما حرم عليه فانتفع بعلمه وانتفع الناس به وإن كان لا يزيد على الفرائض التي فرض الله - عز وجل - عليه كثير زيادة، وكذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(852) حدثنا داود بن المحبر، ثنا ميسرة، عن موسى بن جابان، عن لقمان بن عامر، قال: قال أبو الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الجاهل لا يكشفه إلا عن سوءة وإن كان حصيفا طريفا عند الناس، وأن العاقل لا يكشفه إلا عن فضل وإن كان عيبا مهينا عند الناس ".
(853) حدثنا داود بن المحبر، ثنا ميسرة، عن حنظلة بن وداعة، عن أبيه، عن البراء ابن عازب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن لله - عز وجل - خواصا يسكنهم الرفيع من الجنان كانوا أعقل الناس، قال: كان همهم المسابقة إلى ربهم والمسارعة إلى ما يرضيه وزهدوا في الدنيا وفضولها ورياستها وهانت عليهم فصبروا قليلا واستراحوا طويلا ".
(854) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عدي، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب قال: أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على خيبر فقال: " خربت خيبر ورب الكعبة إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين، قال: فجاء رجل من عظماء أحبارهم