4 - باب أي الجهاد أفضل:
(625) حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أي الإسلام أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
5 - باب الخدمة في سبيل الله:
(626) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عباد بن كثير، عن أبي عبد الله الشقري، عن سلمان الفارسي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من خدم اثني عشر رجلا في سبيل الله - عز وجل - خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ومن سقى رجلا في سبيل الله - عز وجل - ورد حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة وسبعين في شفاعته " قال: وكان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافروا اشترط أفضلهم الخدمة، ومن أخطأه ذلك اشترط الأذان. قال: وفد قوم من غزوة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى منهم قوما قد أجهدتهم العبادة فقال: " من كان يخدمهم "؟ فقال بعضهم: نحن يا رسول الله، فقال: " أنتم أفضل منهم ".
6 - باب فضل الرباط في سبيل الله:
(627) حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هامان، قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه يجرى له عمله حتى يبعث ".
(628) حدثنا أبو النضر، ثنا بكر بن خنيس، عن ليث، عن محمد بن المنكدر، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " رباط يوم في سبيل الله يعدل عبادة شهر أو سنة صيامها وقيامها، ومن مات مرابطا في سبيل الله أعاذه الله من فتنة القبر وأجرى له أجر رباط ما دامت الدنيا ".