(804) حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توجه لحاجة أن (.........................).
(805) حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن الزهري، عن ابن المسيب قال: ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد، فدخلوا به على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " أسميتموه؟ " قالوا: نعم سموه الوليد، قال:
" مه مه اسمه عبد الرحمن، سميتموه باسم فراعنتكم، ليكونن في أمتي رجل يقال له الوليد لهو أشد لأمتي من فرعون لقومه " قال عبد الرحمن بن عمرو: فقلت له:
أي الوليد هو؟ قال: " إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو، وإلا فالوليد بن عبد الملك ".
5 - باب السلام:
(806) حدثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول (.......) " يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيان جميعا أيهما بدأ بالسلام قبل فهو أفضل ".
(807) سمعت يزيد بن هارون وجاءه أبو عمران صاحب المطوعة مسلما عليه فصافحه، فقال له: يا أبا عمران أنت أمين فقال أبو عمران لست بأمين، قال: بلى المحسن أمين على المشي.
6 - باب الرد على أهل الكتاب:
(808) حدثنا إسماعيل، ثنا ابن عون، قال: أنبأني أنس بن سيرين عن حميد بن زاذويه، عن أنس، قال: أمرنا أو نهينا أن نزيد أهل الكتاب على وعليكم.
7 - باب ما جاء في العطاس:
(809) حدثنا عبيد الله، ثنا زياد بن الربيع اليحمدي، حدثني الحضرمي، عن نافع،