8 - سورة طه:
(717) حدثنا أبو عبد الرحمن الأسود بن عامر شاذان، ثنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله (طه) أي طه يا رجل يوهي بالنبطية، قال شاذان: ربما قال شريك طه يا رجل.
9 - سورة يس:
(718) حدثنا أبو عبد الله محمد بن بكار، ثنا هشيم، أنبأ حصين، عن أبي مالك أن أبي بن خلف جاء بعظم حائل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففته بين يديه قال: فقال:
يا محمد أيبعث الله هذا بعد ما أرم؟ قال: " نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ". قال: فنزلت الآيات التي في آخر سورة يس: (أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين) إلى آخر السورة.
10 - سورة الزخرف:
(719) حدثنا أبو النضر، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أبي يحيى مولى ابن عفراء الأنصاري قال: قال ابن عباس: قد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط فما أدري علمها الناس فلم يسألوا عنها أو لم يفطنوا لها فيسألوا عنها، قال: فطفق يحدثنا، فلما قام تلاومنا أن لا يكون سألناه، فقلت: أنا لها إذا راح غدا، فلما راح الغد قلت: يا ابن عباس ذكرت أمس آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط فلا تدري علمها الناس فلم يسألوا عنها أو لم يفطنوا لها، فقلت: أخبرني عنها وعن الآي قرأت قبلها، قال: نعم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش: " يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد دون الله فيه خير ". وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم وما تقول في أمة محمد، فقالوا: يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا فإن كنت صادقا أن آلهتهم كما يقولون فأنزل الله - تبارك وتعالى -:
(ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: قلت: ما يصدون؟
قال: يضجون وأنه لعلم للساعة، قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة.
11 - سورة الواقعة: