حفرته ".
24 - باب ما جاء في ضغطة القبر:
(276) حدثنا عاصم بن علي، ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع، عن صفية امرأة ابن عمر، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن للقبر ضغطة، لو كان أحد ناجيا منها لنجا سعد بن معاذ ".
25 - باب السؤال في القبر:
(277) حدثنا أحمد بن يزيد، ثنا يزيد بن زريع، عن عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا قبر أحدكم - أو قبر الإنسان - آتاه ملكان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير، فيجلسانه ثم يقولان له: ما تقول في هذا الرجل - يعنيان النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فهو قائل لهما ما كان يقول في الدنيا، فإن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، قال: ثم يأمران الأرض فتنفتح له سبعين ذراعا في سبعين ذراعا، وينور له في قبره، ويقولان له: نم، فيقول: دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان له: نم نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله.
وإن كان منافقا قال: كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله، فيقولان له:
قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، ثم يأمران الأرض فتنضم عليه حتى تختلف أضلاعه، فلا يزال مرعوبا إلى يوم القيامة ".
(278) حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب: " يا عمر كيف بك إذا أنت مت فانطلق أهلك فقاسوا لك ثلاثة أذرع وشبر في ذراع وشبر، ثم رجعوا إليك