11 - باب في أهل القبلة:
(30) حدثنا أحمد بن يزيد، ثنا هاشم بن يزيد السعدي، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، قال: قال ابن عمر: يا نافع ادنيني من سبيل الحاج، قال: وذلك بعدما ضعف بصره ففعل فنظر إلى أصحاب المحامل فقال: رحمكم الله ما أنعمكم ثم نظر إلى أصحاب الجواليق السود عليها الرحال فقال: أنتم الحاج لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا فاسمعوا منى حديثا أحدثكموه عن رسول الله، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أهل قبلتنا مؤمنون لا يخرجهم من الإيمان إلا الباب الذي دخلوا فيه منه ".
(31) حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، ثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب - يعنى ابن منبه، قال: وسألت جابرا هل في المصلين من طواغيت قال:
لا. وسألته هل منهم مشرك؟ قال: لا.
12 - باب من مات على شئ بعث عليه:
(32) حدثنا أبو عبد الرحمن، ثنا حياة، حدثني أبو هانئ حميد بن هانئ، أن أبا على الجنبي حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد الأنصاري يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " من مات على مرتبة من هذه المراتب بعثه الله عليها يوم القيامة ".
13 - باب في أهل الجاهلية:
(33) حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن هارون، عن عبيد بن عمير، أو عن ابنه عنه قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه " قال: فأي الصلاة أفضل؟ قال: " طول القنوت " قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: " جهد المقل " قال: رأيت قوما هلكوا في الجاهلية قبل الإسلام كانوا يطعمون الطعام ويفعلون كذا وكذا قال: " كانوا يفعلون ولا يقولون اللهم اغفر لنا يوم الدين ".