6 - باب ركوب البحر للحاج ونحوه:
(356) حدثنا الخليل بن زكريا، ثنا حبيب بن الشهيد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أبي بكر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يركب البحر إلا غاز أو حاج أو معتمر ".
7 - باب المواقيت:
(357) حدثنا محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن يزيد بن قسيط، عن أبيه، عن محمد ابن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل من مسجد ذي الحليفة.
8 - باب الحج من عمان:
(358) حدثنا يزيد بن هارون، ثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن الحريث، عن الحسن بن هادية، قال: لقيت ابن عمر فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل عمان، قال: من أهل عمان؟ قلت: نعم قال: أفلا أحدثك ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح في جانبها البحر، الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها " قلت: سند هذا الحديث وأكثر متنه من أصله وبقيته ذهب، فأكملته من مسند الإمام أحمد.
9 - باب التلبية:
(359) حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن الضحاك، قال: كان ابن عباس إذا لبى قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. قال: وقال ابن عباس: انتهى إليها فإنها تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم.