كتاب علامات النبوة 1 - باب ما جاء في اليسع والخضر - صلى الله على نبينا وعليهما وسلم:
(930) حدثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا القاسم بن بهرام، ثنا أبان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الخضر في البحر واليسع في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ويحجان أو يجتمعان كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل........ ".
قلت: وقد ذهب من الأصل مقدار ثلث سطر.
2 - باب أول أمر نبينا - صلى الله عليه وسلم:
(931) حدثنا الحكم بن موسى، ثنا فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة، قال: قلت: يا نبي الله ما كان بدء أمرك قال: " دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه خرج منها نور أصاب منه قصور الشام ".
(932) حدثنا داود بن المحبر، ثنا حماد، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء فوافق ذلك شهر رمضان، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فسمع السلام عليك، قال: " فظننتها فجأة الجن فجئت مسرعا حتى دخلت على خديجة فسجتني ثوبا، وقالت: ما شأنك يا ابن عبد الله؟ قلت: سمعت السلام عليك فظننتها فجأة الجن، فقالت: أبشر يا ابن عبد الله فإن السلام خير، قال: ثم خرجت مرة أخرى فإذا