الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
13 - باب ما يجتنبه المحرم:
(366) حدثنا العباس بن الفضل، ثنا همام، عن عطاء بن يعلى بن أمية، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه جبة وعليه أثر الخلوق أو صفرة، فقال: يا رسول الله كيف أفعل في عمرتي؟ فأنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي فستر بثوب. قال:
وكان أمية يحب أن يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد نزل عليه الوحي، قال: نعم، قال: فرفع طرف الثوب فنظرت إليه وله غطيط، قال همام: أحسبه قال: كغطيط البكر، قال: وسري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أين السائل عن العمرة؟ " قال:
أنا يا رسول الله، قال: " اغسل عنك أثر الخلوق أو الصفرة واخلع الجبة واصنع في عمرتك ما تصنع في حجك ". قلت: فذكر الحديث وبقيته في الديات وقد رواه أبو داود وغيره من حديث يعلى بن نفسه، وقال: هنا عن أبيه.
14 - باب لبس القفازين للمحرمة:
(367) حدثنا محمد بن عمر، ثنا ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، أنها كانت ترخص للمحرمة في لبس القفازين.
15 - باب في لحم الصيد للمحرم:
(368) حدثنا محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن الحارث بن الفضيل الخطمي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن ذؤيب الأسدي، قال: صحبت الزبير بن العوام من المدينة إلى مكة وهو محرم وكان يأكل لحم صيد البر فقلت له في ذلك فقال: صاده حلال وقد سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فلم ير به بأسا.
16 - باب ما يقتل المحرم:
(369) حدثنا يزيد - يعني ابن هارون - قال: قال محمد بن إسحاق: وحدثني بعض أصحابنا، عن القاسم بن محمد، أنه سمع ابن عباس يقول: الحية أفسق الفسقة: اقتلوها.