كتاب القدر 1 - باب إثبات القدر:
(738) حدثنا يونس بن محمد، ثنا حماد، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " بنحوه ". قلت: وهو هذا: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" لقي آدم موسى فقال موسى: يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته ونفخ فيك من روحه وفعلت ما فعلت فأخرجت ذريتك من الجنة؟
قال آدم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه وقربك نجيا وآتاك التوراة؟
فبكم تجد الذنب الذي عملت مكتوبا على قبل أن أعمله؟ قال: بأربعين سنة، قال: فلم تلومني؟ ". فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " فحج آدم موسى ثلاثا ".
قال في رواية عن الحسن وقال بنحوه وهي مرسلة فقال: أنا أقدم أم الذكر؟
ثم ذكر بعد هذا بالسند الذي ذكرته عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله غير أنه قال: " يا موسى أرأيت ما علم الله أنه يكون بد من أن يكون قال: فحج آدم موسى ".
2 - باب الإيمان بالقدر:
(739) حدثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن أبي حازم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ".
3 - باب قد علم أهل الجنة من أهل النار:
(740) حدثنا محمد بن عبد الله، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة (....) قال: " إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وهو عند الله مكتوب من أهل الجنة، ويعمل بعمل أهل الجنة وهو عند الله مكتوب من أهل النار ".