9 - باب ما جاء في الموت وما يكون عنده:
(252) حدثنا الحسن بن قتيبة، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة " قال أبو محمد الحارث: أحسبه قال: " وبشره بالجنة، فإن الكرب عظيم والهول شديد، وأقرب ما يكون عدو الله منه تلك الساعة ".
10 - باب فيمن يستريح بالموت:
(253) حدثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن عروة قال: توفيت امرأة وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحكون منها، فقال بلال: ويحها قد استراحت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنما يستريح من غفر له ".
11 - باب فيمن ختم له بخير:
(254) حدثنا الحسن بن قتيبة، ثنا حفص بن عمر القصرى، عن ابن عجلان (......) عن حذيفة وقد أدركه قال: قال حذيفة: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه فقال: " أجلسني " فأجلسه على إلى صدره، فقلت:
يا أبا حمزة قد سهرت مثله الليلة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " علي أحق بذلك منك، يا حذيفة أدن مني، من ختم له بصيام يوم يبتغي به وجه الله قبل موته دخل الجنة أو غفر له، يا حذيفة من ختم له بطعام مسكين قبل موته يبتغي به وجه الله غفر له أو دخل الجنة "، قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله، أخفي هذا أم أعلنه؟ قال:
" بل أعلنه ".
12 - باب فيمن يحمد ربه عند النزع:
(255) حدثنا خالد بن خداش، ثنا عبد العزيز بن محمد، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: