(572) حدثنا العباس بن الفضل، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل، عن أبيه قال: كان لهب بن أبي لهب يسب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم سلط عليه كلبك " قال: فخرج يريد الشام في قافلة مع أصحابه، قال: فنزلوا منزلا، قال: فقال: والله إني لأخاف دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا له: كلا، قال: فحفظوا المتاع حوله وقعدوا يحرسونه، قال: فجاء السبع فانتزعه فذهب به.
5 - باب حد الزنا:
(573) حدثنا أبو غسان، ثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن عبد الرحمن ابن أبزى، عن أبي بكر - رضي الله عنه - قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاءه ماعز بن مالك فاعترف بالزنا، فرده، ثم اعترف فرده، ثم جاء فاعترف فرده، فقلت له:
إنك إن اعترفت الرابعة رجمك، فجاء فاعترف الرابعة، فأرسل فسأل عنه فقيل إنا لا نعلم إلا خيرا فرجمه.
(574) حدثنا هوذة، ثنا عوف، عن مساور بن عبيد قال: حدثني أبو برزة الأسلمي قال: رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا منا يقال له ماعز بن مالك بالحرة.
6 - باب في ولد الزنا:
(575) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا معمر بن أبان، ثنا الزهري، أن عروة بن الزبير أخبره عن عائشة قيل لها أن أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ولد الزنا شر الثلاثة " فقالت عائشة ليس كذا قال، إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقاتل رجلا شديد البأس، شديد العداوة، فقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنه ولد زنا، فقال: " ولد الزنا شر الثلاثة " يعني ذلك الرجل.