13 - باب الجلوس على الطريق:
(862) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا هشام، عن رجل، عن يحيى بن يعمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر على مجلس في طريق فقال: " إياكم والسبيل فإنها سبيل النار، أو قال سبيل من الشيطان " ثم مضى حتى ظنوا أنها عزمة، ثم جاء فقال: " إلا أن تؤدوا حق الطريق " قالوا: وما حق الطريق؟ قال: " أن تغضوا البصر، وتهدوا الضال، وتردوا السلام ".
14 - باب الجلوس بين الظل والشمس:
(863) حدثنا العباس بن الفضل، ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن المنكدر، عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقعد بين الظل والشمس.
15 - باب فيمن يجعل إحدى رجليه على الأخرى:
(864) حدثنا يونس بن محمد، ثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي النضر، أن أبا سعيد الخدري كان يشتكي رجله فدخل عليه أخوه وقد جعل إحدى رجليه على الأخرى وهو مضطجع فضربه ضربة بيده على رجله الوجعة فأوجعته فقال:
أوجعتني أو لم تعلم أن رجلي وجعة؟ قال: بلى، قال: فما حملك على ذلك؟ قال:
أولم تسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن هذه الجلسة.
16 - باب عزل الأذى عن الطريق:
(865) حدثنا الحسن بن موسى، ثنا محمد بن سليم أبو هلال، ثنا قتادة، عن أنس ابن مالك أن شجرة كانت على طريق الناس كانت تؤذيهم فعزلها رجل عن طريق الناس، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " لقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة ".