كتاب البعث 1 - باب كيف البعث والحساب:
(1126) حدثنا محمد بن عمر، ثنا إسحاق بن حازم، عن الحسن بن سعد، عن مجاهد، قال: تمطر السماء حتى تنشق الأرض عن الموتى فيخرجون.
(1127) حدثنا إسحاق بن بشر، ثنا سعيد بن سالم المكي، أخبرني القاسم بن عبد الله بن عمر، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أبعث يوم القيامة بين أبي بكر وعمر ثم أذهب إلى أهل بقيع الغرقد فيبعثون معي ثم أنظر أهل مكة حتى يأتون فأبعث بين أهل الحرمين ".
(1128) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا جعفر بن سليمان، عن علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أسمع الصيحة فأخرج إلى البقيع فأحشر معهم ".
(1129) حدثنا هوذة، ثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، قال: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم في سعتها كذا وكذا وجمع الخلائق بصعيد جنهم وإنسهم فإذا كان ذلك قبضت هذه السماء الدنيا عن أهلها فينثرون على وجه الأرض، فلأهل السماء وحدهم أكثر من جميع أهل الأرض وجنهم وإنسهم بالضعف، فإذا نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض وقالوا: أفيكم ربنا؟ فيفزعون من قولهم ويقولون: سبحان ربنا ليس فينا وهو آت، ثم تقاض السماء الثانية، فلأهل السماء الثانية وحدهم أكثر من أهل هذه السماء ومن جميع أهل الأرض - جنهم وإنسهم بالضعف - فإذا نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض وقالوا: أفيكم ربنا؟ فيفزعون من قولهم ويقولون: سبحان ربنا ليس فينا وهو آت، ثم تقاض أهل السماوات كلا فتضعف سماء عن أهلها كان أكثر أهلا من السماوات التي