كتاب الأذكار 1 - باب ما جاء في التسبيح والتحميد والتهليل:
(1049) حدثنا العباس بن الفضل العبدي، ثنا عبد الوارث، ثنا سنان أبو ربيعة، عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ غصنا فنفضه ثم نفضه ثم نفضه فلم ينتفض ثم نفضه فانتفض ثم قال: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الذنوب كما ينفض الشجر الورق ".
(1050) حدثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا حفص بن عبد الله الأفريقي، ثنا حكيم ابن نافع، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: سئل عثمان بن عفان عن مقاليد السماوات والأرض فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله مقاليد السماوات والأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز العرش، وأما أبو جاد، فالباء بهاء الله والجيم جمال الله، والدال دين الله الذي ارتضاه لنفسه ولملائكته وأنبيائه ورسله وصالح خلقه، وأما هواز، فالهاء هوان أهل النار، وأما الزاي فزفير جهنم على أعداء الله وأهل المعاصي، وأما حطي فحطت عن المذنبين خطاياهم بالاستغفار وأما كلمن فالكاف كمال أهل الجنة حين قالوا (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين)، وأما النون فالسمكة التي يأكلون من كبدها قبل دخولهم الجنة. وأما صعفص فصاع بصاع وفص بفص كما تدين تدان وأما فرست فعرضوا للحساب ".
2 - باب منه:
(1051) حدثنا أبو عمرو مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، ثنا محمد بن طلحة بن مصرف الأيامي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد - عشر مرات - فهو عدل نسمة " قلت: روي هذا الحديث في حديث طويل.