كتاب الصيام 1 - باب رؤية الهلال:
(311) حدثنا أبو عبد الرحمن، ثنا حياة، ثنا عقيل، عن ابن شهاب، أن السنة ليلة ينظر إلى هلال رمضان للصيام، والفطر يؤذن لصلاة المغرب لوقتها، ثم تؤخر الإقامة حتى يرى الهلال أو يؤيس منه وتبدو بعض النجوم.
(312) حدثنا روح، ثنا شعبة قال: سمعت منصورا، عن ربعي بن حراش أن أعرابيين شهدا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهما رآيا الهلال بالأمس ينظر واضحا فأجاز شهادتهما.
2 - باب صوموا لرؤيته:
(313) حدثنا داود، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن الحسين أن عبد الله بن زيد خطب الناس بالموسم فقال: يا أيها الناس، إنا قد شهدنا أصحاب محمد، وسمعنا منهم وحدثونا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " صوموا الهلال لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن خفى عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما، وإن شهد ذوا عدل فصوموا لرؤيتهما، وأفطروا لهما، وأمسكوا لهما ".
(314) حدثنا داود بن المحبر، ثنا حماد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " صوموا لرؤيته فإن أعمي عليكم فعدوا ثلاثين " فقالوا:
يا رسول الله أفلا يتقدم فنزيد يوما أو يومين، فغضب صلى الله عليه وسلم. قلت: لابن عباس حديث في الصحيح غير هذا خاليا عن السؤال تقدم الشهر.