10 - باب التلبيد:
360) حدثنا عاصم بن علي، ثنا سليمان بن المغيرة، عن الأزرق بن قيس الحراني، قال: جاء رجل إلى ابن عمر وقد لبد رأسه وهو محرم فقال: ما تقول في هذا؟ قال:
ومن أنت؟ قال: أنا مولاك، فقال ابن عمر: إن عمر مولاك كان يقول في أقاربه أو إمارته كلها وما قال في خلافته من لبد رأسه وضفريه فقد وجب عليه الحلق، فقال الآخر: إنما صنعت كذا وكذا كأنه يهون، قال ابن عمر: تيس وعنز، وعنز وتيس.
11 - باب ما جاء في القرآن:
(361) حدثنا أبو النضر، حدثني الليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران، أنه قال: حججت مع مولاي فدخلت على أم سلمة - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أعتمر قبل أن أحج؟ قالت: إن شئت فاعتمر قبل أن تحج وإن شئت فبعد أن تحج، قلت: فإنهم يقولون من كان صرورة فلا يعتمر قبل أن يحج فسألت أمهات المؤمنين فقلن مثل ما قالت، فرجعت إليها فأخبرتها بقولهن فقالت: نعم وأشفيك سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " أهلوا يا آل محمد بعمرة في حج " يعني القرآن.
(362) حدثنا عاصم بن علي، ثنا ليث بن سعد فذكر نحوه.
12 - باب المتابعة بين الحج والعمرة:
(363) حدثنا داود بن المحبر، ثنا عباد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " تابعوا بين الحج والعمرة فوالذي نفسي بيده إنهما لينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
(364) حدثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان بن سعيد، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تزيد من العمر والرزق وتنفيان الذنوب ".
(365) حدثنا هوذة، ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن دينار، عن ابن لعبد