كتاب الزهد 1 - باب في الاقتصاد:
(1094) حدثنا عفان، ثنا همام، ثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي (أسماء) الرحبي، أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة سوداء مسعة ليس عليها أثر التحاسد والخلوق، فقال: ألا تنظرون ما تأمرني به هذه السوداء تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم وأن خليلي - صلى الله عليه وسلم - عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار، أو في أحمالنا اصطهار أحرى أن ننجوا من أن نأتي عليه ونحن مواقير.
2 - باب فيما يرغب في الدنيا:
(1095) حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي، عن عبد الله - يعني ابن مسعود - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا " قال: ثم قال عبد الله:
براذان ما براذان وبالمدينة ما بالمدينة.
3 - باب:
(1096) حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: لحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - عبد أسود فمات فأوذن به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:
" انظروا هل ترك شيئا؟ " قالوا: دينارين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " كثبان ".
4 - باب فيمن كره إقبال الدنيا:
(1097) حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد، قال:
ثنا زهير بن حيان - وكان يغشى ابن عباس وسمع منه - قال: سمعت ابن عباس يقول: