أعظم؟ قال: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) قلت: كم المرسلين؟ قال: " ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا " قلت: أرأيت آدم كان نبيا ملكا؟ قال: " نعم كان نبيا ملكا " قال: ثم قال: " إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل على ".
11 - باب التحري في الصدق:
(49) حدثنا يزيد، أنبأ أبو هلال، عن حميد، عن يونس بن جبير، عن أنس بن مالك، قال: قال لي أبو موسى: جهزني فإني خارج يوم كذا وكذا قال: فجاءه ذلك اليوم وقد بقى بعض جهازه فقال: فرغت؟ قلت: بقى شئ يسير قال: فإني خارج قلت: أصلح الله الأمير لو أقمت حتى نفرغ من بقية جهازك قال: لا إني أكره أن أكذب أهلي فيكذبوني وأن أخلفهم فيخلفوني وإن جاوبتهم فيجيبوني.
12 - باب اتباع سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء المهديين:
(50) حدثنا سعيد بن عامر، عن عوف، عن رجل سماه أحسبه قال: سعيد بن خثيم، عن رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين وقعوا إلى الشام قال: وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة مضت منها الجلود وذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب أو قال الصدور فقلنا أو قال قائلنا: كأن هذه منك وداع يا رسول الله فماذا تعهد إلينا قال: " أن تتقوا الله وتتبعوا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ واسمعوا لهم وأطيعوا وأن كل بدعة ضلالة ".
(51) حدثنا عفان، ثنا أبو الأشهب، حدثني سعيد بن خثيم، عن رجل من أهل الشام أن رجلا من أصحابه حدثه قال: خطبنا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة مضت منها الجلود وذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قال: فقلنا يا نبي الله كأن هذا منك وداع فلو عهدت إلينا قال: " اتقوا الله والزموا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية فعضوا عليها بالنواجذ وإن استعملوا عليكم حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا فإن كل بدعة ضلالة ".
(52) حدثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حياة، عن أرطاة، عن أبي الضحاك، قال: