(فصنع) أي علي (له) أي للضيف، وفي بعض النسخ أن رجلا أضاف أي بزيادة الألف. قال في المصباح: ضافه ضيفا إذا نزل عنده، وأضفته وضيفته إذا أنزلته. قال ثعلب: ضعفته إذا نزلت به وأنت ضيف عنده وأضفته بالألف إذا أنزلته عليك ضيفا انتهى. وفي النهاية: ضفت الرجل إذا نزلت به في ضيافته، وأضفته إذا أنزلته انتهى.
والمعنى أي صنع الرجل طعاما وأهدى إلى علي لا أنه دعا عليا إلى بيته، ذكره الطيبي (لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي لكان أحسن وأبرك أو لو للتمني (على عضادتي الباب) بكسر العين وهما الخشبتان المنصوبتان على جنبتيه (فرأى القرام) بكسر القاف وهو ثوب رقيق من صوف فيه ألوان من العهون ورقوم ونقوش يتخذ سترا يغشى به الأقمشة والهوادج، كذا في المرقاة.
وفي المصباح: القرام مثل كتاب الستر الرقيق، وبعضهم يزيد وفيه رقم ونقوش انتهى (قد ضرب) أي نصب (ما أرجعه) كذا في النسخ من أرجع الشيء رجعا أي ما رده، وفي بعض النسخ ما رجعه من رجع رجعا أي صرف ورد.
قال في القاموس: رجع رجوعا انصرف والشيء عن الشيء وإليه رجعا صرفه ورده كأرجعه انتهى.
وفي المصباح: رجع من سفره وعن الأمر يرجع رجعا ورجوعا ورجعي بضم وسكون هو نقيض الذهاب، ويتعدى بنفسه في اللغة الفصحى فيقال رجعت عن الشيء وإليه، ورجعت الكلام وغيره أي رددته وبها جاء القرآن. قال تعالى (فإن رجعك الله) وهذيل تعديه بالألف انتهى (فتبعته) التفات من الغيبة إلى التكلم.
وعند أحمد قالت فاطمة فتبعته (فقال إنه) أي الشأن (بيتا مزوقا) بتشديد الواو المفتوحة أي مزينا بالنقوش. وأصل التزويق التمويه.
قال الخطابي: وتبعه ابن الملك: كان ذلك مزينا منقشا. وقيل لم يكن منقشا ولكن