الياء آخر الحروف بعدها لام مفتوحة وتاء تأنيث البجلي الأحمسي عداده في الكوفيين له صحبة، والعيلة اسم أمه.
وقال أبو القاسم البغوي: وليس لصخر بن العيلة غير هذا الحديث فيما أعلم هذا آخر كلامه. وفي إسناده أبان بن عبد الله بن أبي حازم وقد وثقه يحيى بن معين.
وقال الإمام أحمد: صدوق صالح الحديث.
وقال ابن عدي: وأرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي: وكان ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير.
(حدثني سبرة) بفتح أوله وسكون الموحدة (في موضع المسجد) أي من بلاد جهينة (تحت دومة).
قال في القاموس: الدوم شجر المقل والنبق وضخام الشجر انتهى (وإن جهينة) بالتصغير قبيلة (لحقوه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بالرحبة) أي الأرض الواسعة (من أهل ذي المروة) أي أيهم من سكان ذي المروة.
قال في المراصد: ذو المروة قرية بوادي القرى. قال ووادي القرى واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة كثير القرى انتهى (فقال) النبي صلى الله عليه وسلم (قد أقطعتها) أي قرية ذي المروة (ثم سألت) الظاهر أن هذا مقول ابن وهب (أباه) أي أبا سبرة (عبد العزيز) بدل من أباه.
والحديث سكت عنه المنذري.