الخ، فيبعد مع هذا الضبط أن يقال إن هماما وهم عن قتادة في قوله يدمي إلا أن يقال إن أصل الحديث ويسمى، وإن قتادة ذكر الدم حاكيا عما كان أهل الجاهلية يصنعونه. ذكره في الفتح (وليس يؤخذ بهذا) أي بالتدمية. وقد ورد ما يدل على نسخ التدمية في عدة أحاديث ذكرها الحافظ في الفتح، ومنها حديث أبي بريدة الآتي في آخر الباب، ولهذا كره الجمهور التدمية.
والحديث سكت عنه المنذري.
(تذبح عنه يوم سابعه) فيه دليل على أن وقت العقيقة سابع الولادة وأنها لا تشرع قبله ولا بعده وقيل تجزيء في السابع الثاني والثالث لما أخرجه البيهقي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه