خرجوا واستعدوا (لهم) أي لقتال العيون (هذيل) بدل من الضمير في نفروا (فلما أحس بهم) أي رآهم (إلى قردد) قال في القاموس: كمهدد جبل وما ارتفع من الأرض. وقال في النهاية:
هو الموضع المرتفع من الأرض كأنهم تحصنوا به (فأعطوا بأيديكم) أي انقادوا (بالنبل) أي السهام (في سبعة نفر) أي في جملتهم (منهم خبيب) بضم الخاء المعجمة وفتح الموحدة الأولى بينهما تحتية ساكنة (وزيد بن الدثنة) بفتح الدال المهملة وكسر المثلثة وفتحها وفتح النون. قاله القسطلاني (ورجل آخر) هو عبد الله بن طارق البلوي (فلما استمكنوا منهم) أي قدروا عليهم (أطلقوا) أي حلوا (أوتار قسيهم) أوتار جمع وتر، وقسي جمع قوس (إن لي بهؤلاء) أي القتلى (لأسوة) بالنصب اسم إن أي اقتداء (حتى أجمعوا) أي عزموا (فاستعار) أي طلب (موسى) هي ما يحلق بها (يستحد بها) الاستحداد حلق شعر العانة (أركع) أي أصلي (لولا أن تحسبوا ما بي جزعا) أي لولا أن تظنوا الذي متلبس بي من أداء الصلاة فزعا من القتل. والجزع نقيض الصبر. وقوله: ما بي مفعول أول لتحسبوا، وقوله جزعا مفعوله الثاني (لزدت) جواب لولا. قال الحافظ: في رواية بريدة بن سفيان لزدت سجدتين آخريين. قال المنذري: وأخرجه البخاري والنسائي.