كان كذلك جاز له أن يفعل هذا الصنيع. وذهب بعض أصحاب الحديث إلى أن هذا شئ قد ملكه النبي صلى الله عليه وسلم إياه فهو مباح له لا يلزم له قيمة. وذهب أكثر الفقهاء إلى أن قيمته لازمة له يؤديها إليه إذا قدر عليها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة نفس منه " انتهى. قال
(٢٠٠)