قوله (سمعت أبا حفص بن عمر) قال الحافظ في تهذيب التهذيب في باب الكنى أبو حفص بن عمرو وقيل ابن عمر وقيل أبو عمر بن حفص وقيل غير ذلك في ترجمة عبد الله بن حفص انتهى وقال في ترجمة عبد الله بن حفص روى عن يعلى بن مرة في النهي عن الخلوق وعنه عطاء بن السائب قاله ابن عيينة وغيره عنه وقال حماد بن سلمة عنه عن حفص بن عبد الله ورواه شعبة عن عطاء ابن السائب عن أبي حفص بن عمرو وقيل عنه غير ذلك وذكره ابن حبان في الثقات انتهى وقال في التقريب عبد الله بن حفص وقيل حفص بن عبد الله مجهول لم يرو عنه غير عطاء بن السائب من الرابعة قوله (أبصر رجلا متخلقا) أي مطليا بالخلوق بفتح الخاء المعجمة تقدم معناه (فاغسله ثم اغسله) وفي رواية النسائي فاغسله ثم اغسله ثم اغسله قال المظهر أمره بغسله ثلاث مرات للمبالغة وقيل الأظهر أنه لا يذهب لونه إلا بغسله ثلاثا (ثم لا تعد) بضم العين أي لا ترجع إلى استعماله فإنه لا يليق بالرجال قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه النسائي (وقد اختلف بعضهم في هذا الإسناد عن عطاء بن السائب) قد تقدم بيانه في كلام الحافظ (بآخرة) بفتح الهمزة والخاء أي في آخر عمره قوله (وفي الباب عن عمار وأبي موسى وأنس) أما حديث عمار فأخرجه أحمد وأبو داود وأما حديث أبي موسى فأخرجه أبو داود وقد تقدم لفظه وأما حديث أنس فلعله أشار إلى ما رواه أبو داود والنسائي من طريق سلم العلوي عنه دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة فكره ذلك وقلما كان يواجه أحدا بشئ يكرهه فلما قام قال لو أمرتم هذا أن يترك هذه الصفرة وسلم هذا بفتح المهملة وسكون اللام فيه لين
(٨٣)