ما ذكره الجوهري (ما ظهر ريحه وخفي لونه) كماء الورد والمسك والعنبر والكافور (وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه) كالزعفران في شرح السنة قال سعد أراهم حملوا قوله وطيب النساء على ما إذا أرادت أن تخرج فأما إذا كانت عند زوجها فلتطيب بما شاءت انتهى قلت ويؤيده حديث أبي موسى المذكور في الباب المتقدم قوله (أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم) هو المعروف بابن علية (عن الطفاوي) قال في تهذيب التهذيب الطفاوي عن أبي هريرة وعنه أبو نضرة العبدي لم يسم وقال في التقريب هو شيخ لأبي نضرة لم يسم من الثالثة لا يعرف قوله (وهذا حديث حسن الخ) وأخرجه النسائي قال ميرك حسنه الترمذي وإن كان فيه مجهول لأنه تابعي والراوي عنه ثقة فجهالته تنتفي من هذه الجهة قال القاري أو بالنظر إلى تعدد أسانيده فيكون حسنا لغيره انتهى قلت تحسين الترمذي لشواهده وأما انتفاء جهالة التابعي المجهول الرواية الثقة عنه كما قال ميرك فممنوع والحديث أخرجه الطبراني والضياء عن أنس قال المناوي إسناده صحيح (وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول) أخرجه أبو داود بطوله في اخر كتاب النكاح قوله (وفي الباب عن عمران بن حصين) أخرجه الترمذي بعد هذا قوله (حدثنا سعيد) هو ابن أبي عروبة (عن الحسن) البصري قوله (ونهى عن الميثرة الأرجوان) تقدم تفسير الميثرة في باب ركوب المياثر من أبواب
(٥٩)